Skip to main content

مسؤول كوردي تعتبر التفجير في مخيم قاديا عمل "ارهابي"

مخيم قاديا
AvaToday caption
تصاعدت في الآونة الأخيرة التوترات ما بين حزب العمال الكوردستاني التركي المعارض، والحكومة الكوردية المسيطرة على إقليم كوردستان العراق، على إثر حوادث قتل فيها عناصر أمنية من البيشمركة، في وقت يتزايد فيه القصف التركي على المنطقة
posted onAugust 31, 2021
nocomment

قالت، فيان دخيل، المتحدثة باسم مقر، مسعود بارزاني، رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني إن السلطات في كوردستان تنتظر نتائج التحقيق في التفجير الذي وقع في مخيم قاديا للنازحين الإيزيديين في قضاء زاخو بمحافظة دهوك.

ووقع الانفجار في كابينة تابعة لضابط برتبة رائد في قوات الأمن الكوردية، اسمه "الشيخ حسن سموقي"، وأسفر عن مقتل طفلين وإصابة خمسة أشخاص بإصابات حرجة.

ونقل بيان عن دخيل أن المؤشرات الاولية تشير الى أن " عملا إرهابيا جبانا يقف خلف وقوع انفجار بكرفان في مخيم قاديا للنازحين الأيزيديين في قضاء زاخو، والذي أسفر عن استشهاد طفلين بريئين وإصابة 5 آخرين".

وأضافت دخيل "أننا إذا ننتظر نتائج التحقيق الأمني بسبب هذه الحادثة المؤلمة، نؤكد أن قيادة إقليم كوردستان تولي العناية القصوى للنازحين كافة، ولن تدخر جهدا لأجل حمايتهم واستقرارهم."

وكان مدير أسايش قضاء زاخو، شفان سندي، اتهم حزب العمال الكوردستاني بزرع عبوة في كابينة الشخص المستهدف، الذي قال إنه تعرض إلى العديد من التهديدات من قبل عناصر حزب العمال الكوردستاني.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة التوترات ما بين حزب العمال الكوردستاني التركي المعارض، والحكومة الكوردية المسيطرة على إقليم كوردستان العراق، على إثر حوادث قتل فيها عناصر أمنية من البيشمركة، في وقت يتزايد فيه القصف التركي على المنطقة.

وقتل عنصر من البيشمركة في الثامن من يونيو الجاري، بعدما تعرضت قوة مشتركة من المقاتلين الأكراد وحرس الحدود العراقي لإطلاق نار في منطقة حدودية مع تركيا في شمال العراق.

ويأتي ذلك بعد مقتل خمسة من عناصر البيشمركة، السبت، عندما تعرضوا لكمين من حزب العمال الكوردستاني في جبل متين في محافظة دهوك.