قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الاثنين، إنه لا وجود لنية لدى الرئيس الأميركي، جو بايدن، للقاء أي زعيم إيراني.
وكشفت خلال مؤتمر صحفي بأن الإدارة الأميركية، تتطلع لمعرفة إلى أين ستقود المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني.
ويأتي تصريح ساكي، بعد أن تداولت وكالات أنباء تصريحا للرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، مفاده بأنه يرفض إجراء "مفاوضات من أجل المفاوضات" في شأن الملف النووي، أو عقد لقاء مباشر مع الرئيس بايدن.
وجاء انتخاب رئيسي في وقت تجرى في فيينا منذ إبريل مباحثات بين إيران وأطراف الاتفاق، بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة.
وتهدف هذه المباحثات، لإحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، من خلال تفاهم أساسه رفع العقوبات، في مقابل عودة إيران لاحترام كامل التزاماتها التي بدأت التراجع عنها بعد الانسحاب الأميركي في 2018، خلال ولاية الرئيس السابق دونالد ترامب.
من جهة أخرى، قالت، ساكي، إن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل مع مصنعي لقاحات كورونا لتأمين الجرعات للدول التي تحتاجها.
وفي المؤتمر الصحفي كشفت ساكي بأن البيت الأبيض "سيعلن مستقبلا عن التبرع بلقاحات جديدة للدول التي تحتاجها فور توفرها" وفق تعبيرها.
وردت ساكي التأخر في مشاركة اللقاحات مع دول العالم، كما وعدت الإدارة الأميركية سابقا، لأسباب لوجستية.
وقبل أيام، عشية انعقاد اجتماع قادة السبع، كشف الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن الولايات المتحدة ستتبرع ب500 مليون جرعة لقاح مضاد لكوفيد-19 إلى الدول التي تحتاجها، مشيرا إلى أن ذلك يشكّل "خطوة تاريخية" في سياق مكافحة الوباء.
وشدد على أنّ "واجبنا الانساني هو في إنقاذ الأرواح ما أمكن"، مضيفا أنّ الأمر "أيضاً في مصلحة الأميركيين".
