Skip to main content

كندا تعتبر إسقاط الطائرة الأوكرانية عمل "أرهابي"

طائرة الركاب الأوكرانية
AvaToday caption
تتمتع الدول الأجنبية بشكل عام بالحصانة في كندا حيث لا يمكن ملاحقتها في قضايا ادعاء مدني. لكن قانونا يعود إلى 2012 يستثني الدول المتهمة بدعم "الإرهاب". وكانت أوتاوا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في السنة نفسها
posted onMay 21, 2021
nocomment

قضت محكمة كندية، الخميس، بأن إيران ارتكبت "عملا إرهابيا" بإسقاطها طائرة بوينغ أوكرانية عند إقلاعها من طهران في يناير 2020، مما يمهد لطلب تعويضات لأسر الضحايا.

ورأت المحكمة العليا لأونتاريو أن إطلاق صاروخين على رحلة الخطوط الجوية الدولية الأوكرانية رقم "بي أس 752" كان متعمدا "على الأرجح"، ويعتبر "عملا إرهابيا" بموجب القانون الكندي.

وقال القاضي إدوارد بيلوبابا إن "المدعين أثبتوا أن تدمير الرحلة رقم 752 من قبل إيران كان عملا إرهابيا"، مؤيدا بذلك أقارب أربعة من الضحايا يريدون أن يتمكنوا من مقاضاة إيران في كندا، حسب محاميهم.

وعبر المحاميان مارك وجونا أرنولد عن ارتياحهما، في بيان، وقالا إن "قرار محكمة العدل العليا في أونتاريو غير مسبوق في القانون الكندي، وسيكون له تأثير كبير على أقارب الضحايا الباقين على قيد الحياة الذين يسعون لتحقيق العدالة".

وأضافا أن هذا القرار يفتح الطريق أمام مطالب بتعويضات من موكليهم ضد إيران بسبب "العمل الإرهابي". ويطالب المدعون بتعويضات تبلغ 1,5 مليار دولار.

وتتمتع الدول الأجنبية بشكل عام بالحصانة في كندا حيث لا يمكن ملاحقتها في قضايا ادعاء مدني. لكن قانونا يعود إلى 2012 يستثني الدول المتهمة بدعم "الإرهاب". وكانت أوتاوا قد قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في السنة نفسها.

وبعد ثلاثة أيام من الكارثة التي وقعت في الثامن من يناير 2020 في طهران، اعترفت القوات المسلحة الإيرانية بأنها أسقطت الطائرة الأوكرانية "بالخطأ".

وفي تقريرها النهائي الذي صدر في مارس 2020، برأت منظمة الطيران المدني الإيرانية القوات المسلحة.

واعتبرت أوكرانيا القرار "محاولة لإخفاء الأسباب الحقيقية" بينما رأت أوتاوا أن تقرير المنظمة الإيرانية "غير كامل" ولا يتضمن "أدلة دامغة".

ومن بين الضحايا البالغ عددهم 176 قتيلا، 55 كنديا و30 راكبا آخرين يملكون إقامة دائمة في كندا.