Skip to main content

إسرائيل تقر وقف إطلاق نار

عملية عسكرية
AvaToday caption
يأتي اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي بالتزامن مع تكثيف المحاولات الدبلوماسية لإنهاء النزاع مع حركة حماس، والذي خلف 230 قتيلا فلسطينيا و12 قتيلا في إسرائيل
posted onMay 20, 2021
nocomment

أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي (الحكومة المصغرة) وافق على وقف أحادي لإطلاق النار، بعد عملية عسكرية استمرت 11 يوما في قطاع غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت أن المجلس سيصوت، خلال جلسته المنعقدة الخميس، على وقف لإطلاق النار تبدأ به إسرائيل الجمعة بصورة أحادية الجانب.

وأضافت أنه و"بموجب الصيغة المتبلورة فإن إسرائيل ستعلن أن سياسة استهداف قياديي حماس ستتواصل، بما فيها تصفية رئيس الأركان في الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف".

ونقلت عن أوساط سياسية قولها إن "إسرائيل سترد بشدة على إطلاق أية قذيفة صاروخية أو بالون حارق باتجاه أراضيها".

وأشارت إلى أن "رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات هو الذي أجرى المفاوضات مع الوسطاء المصريين بهذا الخصوص".

ويأتي اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي بالتزامن مع تكثيف المحاولات الدبلوماسية لإنهاء النزاع مع حركة حماس، والذي خلف 230 قتيلا فلسطينيا و12 قتيلا في إسرائيل.

وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي بحثا وقفا محتملا لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وقال البيت الأبيض إن "الزعيمين بحثا الجهود لتحقيق هدنة تضع نهاية للأعمال القتالية الحالية في إسرائيل وغزة. لقد اتفقا على التواصل المستمر بين فريقيهما حتى النهاية".

وبدأ وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الخميس، زيارة إلى تل أبيب ورام الله للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة للتوصل إلى تهدئة.

ولن يلتقي ممثلين عن حركة حماس المدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي.

وعبر ماس في مؤتمر صحافي عقده صباح الخميس في تل أبيب مع نظيره الإسرائيلي غابي أشكنازي، عن تضامنه مع إسرائيل، قائلا نعتبر أن ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة يندرج في إطار "حق الدفاع عن النفس". ودعا الى وقف لإطلاق النار.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمام الجمعية العامة التي اجتمعت، الخميس، إن استمرار إطلاق النار بين الاسرائيليين والفلسطينيين "غير مقبول"، مضيفاً أنّ "الاشتباكات يجب أن تنتهي على الفور".

وتقوم مصر باتصالات مكثفة مع أطراف مختلفة لإعادة العمل بالهدنة التي كانت قائمة بين إسرائيل وحركة حماس والتي لعبت القاهرة دورا أساسيا في إرسائها وتجديدها مرة بعد مرة.