Skip to main content

العفو الدولية تدعو إيران للإفراج عن ناشط بريطاني

مهران رؤوف
AvaToday caption
كتبت المنظمة غير الحكومية على موقعها الإلكتروني "إنه محتجز في الحبس الانفرادي وهذا انتهاك للحظر المطلق للتعذيب وغيره من المعاملة السيئة. إنه سجين رأي ويجب الإفراج عنه فورا من دون قيد أو شرط"
posted onMarch 22, 2021
nocomment

نددت منظمة العفو الدولية، الأحد، بالاحتجاز "التعسفي" للناشط الإيراني البريطاني، مهران رؤوف، في سجن إيفين في طهران ووضعه في الحبس الانفرادي، مطالبة بالإفراج الفوري عنه.

وبحسب منظمة العفو الدولية، فقد أوقف الحرس الإيراني الثوري هذا الناشط الحقوقي في 16 أكتوبر 2020.

وكتبت المنظمة غير الحكومية على موقعها الإلكتروني "إنه محتجز في الحبس الانفرادي وهذا انتهاك للحظر المطلق للتعذيب وغيره من المعاملة السيئة. إنه سجين رأي ويجب الإفراج عنه فورا من دون قيد أو شرط".

وقال ساتر رحماني، زميل رؤوف المقيم في لندن لصحيفة "ذي تلغراف" البريطانية إن الرجل البالغ من العمر 64 عاما وكان يدرس في لندن، كان يساعد في ترجمة مقالات إخبارية من الإنكليزية إلى الفارسية عند توقيفه.

وأضاف "تم توقيفه مع 15 عاملا آخر. كانوا يجتمعون في مقهى للتحدث عن حقوق العمال ... لكن دون علمهم، كان هناك جاسوس، فتاة صغيرة، تسجل مناقشاتهم سرا، ما أدى إلى القبض عليهم".

ويحتجز العديد من الإيرانيين البريطانيين الآخرين في إيران، من بينهم نازانين زاغاري راتكليف، في خضم التوتر المتصاعد بين لندن وطهران.

وألقي القبض على نازانين وهي مديرة مشروع لدى مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لوكالة الأنباء التي تحمل الاسم نفسه، في العام 2016 في طهران بتهمة التآمر للإطاحة بالنظام وهو ما تنفيه بشدة وقد حُكم عليها بالسجن خمس سنوات.

وأكملت عقوبتها تحت الإقامة الجبرية في 7 مارس لكن بعد مصادرة جواز سفرها منعت من مغادرة إيران. وقد أقيمت دعوى قضائية ثانية على هذه المرأة البالغة من العمر 42 عاما.