Skip to main content

نتانياهو يتوعد بضرب ايران

بنيامين نتانياهو
AvaToday caption
تسعى ايران للانتقام من عملية اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده في هجوم في نوفمبر/تشرين الثاني وذلك بعد قرابة السنة من اغتيال الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني قرب مطار بغداد عبر طائرة اميركية
posted onMarch 1, 2021
nocomment

 

ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم الاثنين باللوم على إيران في انفجار على متن سفينة إسرائيلية في الخليج قائلا "من الواضح أن هذا عمل إيراني فإيران هي العدو الأكبر لإسرائيل وسنضربها في كل أنحاء المنطقة".

وقال نتانياهو لراديو كان "كانت حقا عملية إيرانية. هذا واضح" مكررا تصريحاته السابقة بشأن عزمه منع إيران من تطوير قدرات نووية.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس كشف السبت إن "تقييمه المبدئي" هو أن إيران مسؤولة عن الانفجار الذي استهدف السفينة، مضيفا "إيران تسعى لضرب البنية الأساسية الإسرائيلية والمواطنين الإسرائيليين، موقع السفينة القريب نسبيا من إيران يثير فكرة، وتقييم، أن الإيرانيين هم من فعلوها".

وتابع غانتس "هذا تقديري حتى الآن وعلى مستوى التقييم المبدئي في ظل قرب المكان وسياق" الأحداث.

وردا على تصريح نتانياهو نفت طهران، الإثنين، الاتهامات التي وجهت إليها وحملتها مسؤولية استهداف السفينة الإسرائيلية في خليج عمان، الأسبوع الماضي.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، الذي قال إنّ مثل هذه الاتهامات "لن تؤتي بثمارها"، مشددا على أنّ الموقف الإسرائيلي "ليس بالجديد".

وعلى صعيد آخر، شدد المسؤول الإيراني على أن نهج امتلاك أسلحة نووية "ليس ضمن سياسة إيران". مشيرا أن الغرب يهمل "وجود مئات الرؤوس الحربية النووية في إسرائيل".

وتعرضت السفينة التي تحمل اسم 'إم. في هيليوس راي' لانفجار في خليج عمان بين الخميس وصباح الجمعة. وقال مسؤول دفاعي أميركي إن الانفجار تسبب في حدوث فتحات في جانبي جسم السفينة. ولم يتضح سبب الانفجار حتى الآن ولم ترد تقارير عن وقوع ضحايا.

وطبقا لقاعدة بيانات ملاحية للأمم المتحدة تملك شركة شحن في تل أبيب تسمى راي شيبينغ السفينة ناقلة السيارات من خلال شركة مسجلة في جزيرة آيل أوف مان.

وتسعى ايران للانتقام من عملية اغتيال عالمها النووي محسن فخري زاده في هجوم في نوفمبر/تشرين الثاني وذلك بعد قرابة السنة من اغتيال الجنرال في الحرس الثوري قاسم سليماني قرب مطار بغداد عبر طائرة اميركية.

ويشتبه ان إسرائيل تورطت او حرضت على شن تلك العمليات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب فيما أكدت إيران بانها سترد في الوقت المناسب على عمليات الاغتيال.

وحولت ايران العراق ساحة لتصفية حساباتها مع الولايات المتحدة وذلك بشن هجمات استهدفت سفارتها في المنطقة الخضراء كما استهدفت بعض القواعد العسكرية للتحالف شمال البلاد ووسطها.

كما حولت ايران سوريا قاعدة متقدمة لها حيث تملك قوات وميليشيات موالية لها تخطط لاستهداف اسرائيل وهو ما جعل تل ابيب تشن غارات استهدفت البنية العسكرية الايرانية.

وتتحمل المنطقة تداعيات الصراع بين ايران من جهة واسرائيل والولايات المتحدة من جهة اخرى.