وسعت الخارجية الأميركية من عقوباتها على قطاع المعادن الإيراني المرتبط بأنشطة طهران العسكرية والنووية، حسب ما جاء في بيان لوزير الخارجية مايك بومبيو، الجمعة.
وأضاف البيان أن واشنطن فرضت عقوبات على 15 معدنا تستخدم في القطاعات العسكرية الإيرانية خاصة البالستية والنووية.
وطبقا للعقوبات الجديدة، فإن كل من ينقل هذه المعادن إلى إيران سوف يكون عرضة للعقوبات الأميركية. ومعظم هذه المعادن من مشتقات الألومونيوم والزركونيوم.
وأكد البيان على أهمية أن يحافظ المجتمع الدولي على العقوبات المرتبطة بمصانع الحرس الثوري المتورطة في صناعات مرتبطة باليورانيوم.
وكانت واشنطن وسعت من عقوباتها على إيران بعد انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع طهران عام 2018 بسبب أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وقال بومبيو في تغريدة أنه لطالما استمرت التهديدات الإيرانية فإن العقوبات يجب أن تستمر أيضا.
وكانت واشنطن فرضت عقوبات الأسبوع الماضي على مؤسستين إيرانيتين تابعتين للمرشد علي خامنئي