Skip to main content

إيران تعتقل العشرات بسبب فخري زاده

اغتيال فخري زاده
AvaToday caption
فقد طُرحت خلال الاستجواب على هؤلاء المواطنين أسئلة حول كيفية شراء وتوفير كاميرات المراقبة، وآخر مواعيد زياراتهم للتحقق من سلامة الكاميرات في مناطق مختلفة من طهران
posted onDecember 21, 2020
nocomment

تواصل طهران تحقيقاتها لمحاولة كشف خبايا اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، التي رجحت تقارير غربية وجود بصمات إسرائيلية في العملية، حيث أفادت مصادر حقوقية باستدعاء واستجواب العشرات من المواطنين في طهران على خلفية اغتيال فخري زاده، أحد كبار أعضاء الحرس الثوري، وأحد المخططين للبرنامج الصاروخي والنووي الإيراني.

إلى ذلك، أضافت وكالة أنباء "هرانا" المهتمة بقضايا حقوق الإنسان في إيران، اليوم الأحد: "تم خلال الأسابيع الماضية استدعاء واستجواب العشرات من المواطنين في محافظة طهران إلى مراكز مختلفة تابعة لاستخبارات الحرس الثوري".

وبحسب التقرير، فإن عدد الأشخاص الذين تم استدعاؤهم يقدر بنحو 50 شخصا، وقد تم استدعاء بعضهم خلال الأسابيع الماضية في معتقلات الحرس الثوري، ومنها معتقل "1-ألف" ومعتقل "2-ألف" وبعض المراكز الأخرى.

وأشارت الوكالة إلى أن بعض هؤلاء الأشخاص تم الإفراج عنهم بعد عدة ساعات من الاستجواب أو عدة أيام من الاعتقال، ولكن لم ترد تقارير حول أوضاع البعض الآخر.

ونقل موقع إيران إنترناشيونال عن الوكالة ترجيحها، أن معظم هؤلاء الأشخاص يعملون في بيع وتركيب وخدمات كاميرات المراقبة في مختلف أنحاء البلاد.

يشار إلى أن بعض هؤلاء أعضاء في نقابة المنتجين والمصلحين للأجهزة الإلكترونية والأمنية في طهران.

وبحسب التقرير، فقد طُرحت خلال الاستجواب على هؤلاء المواطنين أسئلة حول كيفية شراء وتوفير كاميرات المراقبة، وآخر مواعيد زياراتهم للتحقق من سلامة الكاميرات في مناطق مختلفة من طهران.

وأكدت "هرانا" أن لديها أسماء الأشخاص الذين تم استدعاؤهم لكنها رفضت نشرها لأسباب أمنية.

وكانت قد نشرت خلال الأسبوع الماضي تقارير من مدينة بأنه في محافظة كوردستان حول وجود القوات الأمنية بشكل مكثف واعتقال عدد من أهالي المدينة. وأفادت التقارير أيضا أن القوات الأمنية حملت صورا لـ6 أشخاص وكانت تتهمهم بالتورط في عملية اغتيال فخري زاده.

كما أعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في وقت سابق، أن وزارة الاستخبارات حددت هوية بعض الأشخاص الذين تورطوا في اغتيال فخري زاده عبر "استيراد الأجهزة والمعدات".

وقال ربيعي في 2 ديسمبر "إن وزارة الاستخبارات حددت هوية أولئك الذين استوردوا أجهزة وقاموا باستخدام التقنيات"، رافضا الخوض في المزيد من التفاصيل بهذا الخصوص.

إلى ذلك، كانت العلاقات العامة التابعة لوزارة الاستخبارات الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق، أنها توصلت إلى "أدلة عن منفذي هذا الهجوم"، ولكنها لم تدل بالمزيد من التفاصيل في قضية مقتل فخري زاده.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية قد أعلنت يوم 27 نوفمبر الماضي، مقتل محسن فخري زاده، أحد كبار الأعضاء في الحرس الثوري، في منطقة آبسرد بالقرب من العاصمة طهران.