اشترط الرئيس الأمريكي المنتخب جو بادين، الأربعاء، على إيران احترام القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، كشرط لعودة واشنطن للاتفاق النووي.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، لصحيفة "نيويورك تايمز" إنه على استعداد لمفاوضات جديدة مع إيران بشرط "التشاور" مع حلفاء واشنطن.
وأكد بايدن، أنه إذا "احترمت طهران مجددا" القيود المفروضة على برنامجها النووي في الاتفاق الدولي المبرم في 2015، ستعود واشنطن بدورها إلى الاتفاق كنقطة انطلاق لمفاوضات "متابعة".
وأضاف "الطريقة الأفضل لبلوغ نوع من الاستقرار في المنطقة" هو الاهتمام بـ"البرنامج النووي" الإيراني.
والعودة الى الاتفاق تعني رفع العقوبات الصارمة التي فرضها ترامب منذ انسحابه من الاتفاق في 2018. وردا على هذه العقوبات تراجعت إيران تدريجيا عن تعهداتها النووية.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الإدارة الجديدة ستسعى خلال هذه المفاوضات إلى تمديد مدة القيود على إنتاج طهران للمواد الانشطارية التي قد تستخدم لصنع القنبلة النووية والتطرق إلى أنشطة طهران وحلفائها في لبنان والعراق وسوريا واليمن.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أن إيران تبني محطة نووية لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض.
وقال مدير الوكالة إن إيران تواصل تخزين كميات كبيرة من اليورانيوم منخفض التخصيب.