Skip to main content

40 مسلحا يهاجمون مركز شرطة في باريس

قوات مكافحة العنف ضمن شرطة الفرنسية(أرشيف)
الصورة: كارزان حميد شبكة (AVA Today) الأخبارية
وقعت سلسلة من الوقائع التي استهدفت السلامة العامة في أنحاء مختلفة في فرنسا منذ انتهاء العزل العام لاحتواء مرض كوفيد-19 في منتصف مايو (أيار)، ما وضع الحكومة في حالة تأهب قصوى خشية ارتفاع مستوى الجريمة في ظل التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا
posted onOctober 11, 2020
nocomment

تتواصل جرائم العنف التي تسود فرنسا منذ انتهاء إجراءات الحجر الصحي عقب كورونا، واليوم الأحد، قال مسؤولون، إن نحو 40 شخصاً مسلحين بقضبان معدنية حاولوا اقتحام مركز شرطة بضاحية في العاصمة الفرنسية باريس، واستخدموا الألعاب النارية كقذائف مورتر.

وأفادت شرطة باريس على "تويتر"، بـ"وقوع هجوم عنيف على مركز شرطة شامبيني بقذائف مورتر ومقذوفات متعددة، الليلة الماضية دون إصابات في صفوف الشرطة".

ونشرت الشرطة مقطع فيديو يظهر فيه إطلاق وابل من الألعاب النارية باتجاه مركز الشرطة في ضاحية "شامبيني-سور-مارن"، التي تبعد نحو 15 كيلو متراً جنوب شرقي وسط باريس. وحاول المسلحون دخول مركز الشرطة لكن دون جدوى.

ولم يُعتقل منهم أحد، لكن صوراً أظهرت نوافذ محطمة في مركز الشرطة وسيارات لحقت بها أضرار.

ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء الهجوم، وهو الثالث الذي يستهدف مركز الشرطة هذا في غضون عامين. ويقع مركز الشرطة في منطقة سكنية ينتشر فيها تهريب المخدرات وتعتبر السلطات أن إعادة النظام فيها من أهم الأولويات.

وقال لوران جيان رئيس بلدية شامبيني لقناة "بي إف إم"، "كان هجوماً منظماً من قبل نحو 40 شخصاً أرادوا الاشتباك". وأضاف، "التوتر سائد منذ أيام مع أشخاص لديهم نية مؤكدة للاشتباك مع الشرطة. إنها مشاعر كراهية للشرطة. كنا على شفا كارثة".

ووقعت سلسلة من الوقائع التي استهدفت السلامة العامة في أنحاء مختلفة في فرنسا منذ انتهاء العزل العام لاحتواء مرض كوفيد-19 في منتصف مايو (أيار)، ما وضع الحكومة في حالة تأهب قصوى خشية ارتفاع مستوى الجريمة في ظل التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس كورونا.

وتعرض شرطيان خلال مهمة مراقبة للضرب وإطلاق نار من قبل مجهولين قاموا بسرقة أسلحتهما، مساء الأربعاء الماضي، في منطقة باريس، بحسب ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانين الذي وصف الحادث بأنه "عنف لا يصدق".

وذكرت مصادر في الشرطة الخميس، أن الشرطيين التابعين للشرطة القضائية في منطقة سيرغي- بونتواز "بوغتا"، كانا في مهمة مراقبة في سيارة مموهة.

 

وقد نقلا إلى المستشفى. وقال لودوفيك كولينيون من نقابة الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أحد الشرطيين أصيب بأربع رصاصات وجروحه خطرة، وأصيب الشرطي الثاني برصاصتين في فخذه وساقه.

 

وتعد جرائم العنف والمخاوف بشأن الإرهاب في فرنسا أحد التحديات الرئيسة، التي تواجه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون. وفي الشهر الماضي أصيب شخصان في هجوم بساطور أمام المقر السابق لمجلة "شارلي إبدو".