Skip to main content

شركة صينية تحل محل توتال النفطية في حقل باريس الإيراني

شركة نفط الصينية
AvaToday caption
أمريكا تسعى لإيصال صادرات النفطية الإيراني الى الصفر، من أجل تعديل طهران سلوكهِ السيئة
posted onNovember 25, 2018
nocomment

بعد أشتداد العقوبات الأمريكية على النظام الإيراني، منذ ايار الماضي الذي نتج عنه فرض عقوبات كبيرة و مشددة على كثير من قطات الأقتصادية الإيرانية و خاصة النفط و تحركات قوافل نفطية، وكذلك المؤسسات المالية و قطاع صناعة السيارات، خرجت كثير من شركات عالمية من السوق الإيراني خوفاً من بطش إدارة بيت الأبيض.

وأهم تلك الشركات التي خرجت من إيران بعد دخولها ذلك السوق عقب الأتفاق النووي المبرم عام 2015 بين طهران و ستة بلدان عالمية، الذي خرج منه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ايار الماضي. شركة توتال عملاق النفط الفرنسي.

مما أدى الى إفراغ السوق الإيرانية من اي استثمارات أجنبية وهذا أحد أهم الأهداف الرئيسية لستراتيجية ترامب ضد الجمهورية الإسلامية.

ذكرت وكالة رويترز الأخبارية عن لسان وزير النفط الإيراني بيجين زنغنة " حلت "CNPC" الصينية المملوكة للدولة محل توتال الفرنسية، في مشروع باريس الجنوبي الإيراني للغاز الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات".

وكشفت زنغنة أن "CNPC الصينية حلت رسمياً محل توتال في المرحلة 11 من بارس الجنوبي، لكنها لم تبدأ العمل بعد".

ووقعت توتال عقداً في عام 2017 لتطوير المرحلة الثانية من حقل بارس الجنوبي باستثمارات مبدئية قدرها مليار دولار، ليصبح هذا أول استثمار غربي كبير في البلاد بعد رفع العقوبات التي كانت مفروضة عليها في عام 2016، لكن الشركة الفرنسية قالت إنها ستنسحب ما لم تضمن إعفاء من العقوبات الأمريكية التي أعيد فرضها مطلع الشهر الجاري.

ذكرت البيت الابيض إن أمريكا تسعى لإيصال صادرات النفطية الإيراني الى الصفر، من أجل تعديل طهران سلوكهِ السيئة في منطقة الشرق الأوسط، وكف عن دعم ميليشيات مسلحة الذين يعملون على زعزعة أستقرار المنطقة.

كما منعت أمريكا بلدان العالم تداول عملة الدولار الأمريكي ضمن تجاراتهم الدولية مع إيران، وطالبت حلفاءها في العالم إيقاف توريد النفط من إيران، والبحث عن مصادر أخرى.