قال قائد الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، إن "حزب الله يخرق بصورة سافرة القانون الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 1701، ويواصل تعزيز قواته بأسلحة دقيقة ومحاولة المس بدولة إسرائيل.
وأضاف أن حزب الله يعتبر تنظيما إرهابيا يعمل في ظل تهاون الحكومة اللبنانية، وهذا ما أثبته المحاولة الأخيرة لتنفيذ عمليات في منطقة جبل روس من قبل عناصر الحزب، موضحا أنه أصبح بجيش إرهابي يعمل في بيروت والبقاع وجميع مناطق جنوب لبنان.
وأضاف كوخافي "تثبت محاولة حزب الله ارتكاب العملية في جبل روس أنه تنظيم يعمل تحت رعاية عدم مبالاة الحكومة اللبنانية بتسلح حزب الله بسلاح وقدرات في جنوب لبنان خلافا للقرار الدولي الذي يحظر حيازة سلاح غير حكومي جنوب نهر الليطاني ويمنع مراقبة قوات اليونيفيل.
ويرى كوخافي أنه في الشؤون الأمنية لا توجد حكومة في لبنان، وهي تلغي نفسها أمام حزب الله، حتى أنها مكنته من عدم الامتثال لمضمون قرار عدم التسليح، وأن وجود قوات اليونيفيل أصبح بلا قيمة حيث لا تردع حزب الله أو الدولة اللبنانية.
وزاد كوفاخي، أن الحكومة اللبنانية، تعترض تحقيق مهمة اليونيفيل بنفس الطريقة التي لم تحرك ساكنا مع شحنة نترات الأمونيوم وهكذا تقف مكتوفة الأيدي في التعامل مع عشرات الآلآف من الصواريخ الموجودة داخل القرى وتحت المباني وفي المخازن في المناطق السكنية.
وانتقد المسؤول الإسرائيلي نشاطات اليونيفيل ووصفها بـ"غير المجدية" بشكلها الحالي، وهذا يتطلب تعزيز القدرات والصلاحيات التي يتمتع بها، كما يجب تبسط الحكومة اللبنانية نفوذها على ما يجري في البلاد، خاصة بالنشاطات الإرهابية وحمل السلاح.
