Skip to main content

الانهيار يهدد أكثر من نصف الأبنية التراثية في بيروت

بيروت
AvaToday caption
نالت منطقة الجميّزة المواجِهة لمرفأ بيروت، الحصة الأكبر من الضرر الذي أصاب العاصمة اللبنانية نتيجة الانفجار، ولعل أكثر ما يميّز هذه المنطقة، بيوتها التراثية القديمة، التي شهدت على حروب كثيرة مرّت على لبنان
posted onAugust 14, 2020
nocomment

حذرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة الخميس من أن 640 من الأبنية التراثية تضررت جراء الانفجار الذي ضرب بيروت مطلع اغسطس/آب و60 منها معرضة للانهيار مؤكدة أنها ستقود التحرك الدولي لإعادة اعمار تراث العاصمة اللبنانية.

واعلنت المنظمة في بيان أنها حصلت على هذه الأرقام من تقييم قام به سركيس خوري مدير عام الآثار في وزارة الثقافة في لبنان.

وقال خوري "تضرر ما لا يقل عن ثمانية آلاف مبنى" معظمها في أحياء الجميزة ومار ميخايل القديمة داعيا إلى أعمال "عاجلة" تفاديا من تفاقم الأضرار مع الأمطار في فصل الخريف.

وأضاف البيان أن الانفجار "ألحق ايضا أضرارا بمتاحف عديدة كالمتحف الوطني ومتحف سرسق ومتحف الجامعة الأميركية في بيروت والمواقع الثقافية والدينية وصالات العرض".

ونالت منطقة الجميّزة المواجِهة لمرفأ بيروت، الحصة الأكبر من الضرر الذي أصاب العاصمة اللبنانية نتيجة الانفجار، ولعل أكثر ما يميّز هذه المنطقة، بيوتها التراثية القديمة، التي شهدت على حروب كثيرة مرّت على لبنان، والتي تعاني بطبيعة الحال من ضعفٍ في بنيتها، بسبب قدم أساساتها، فأتى الانفجار ليلحق أضرارا كبيرة في معظمها.

ويخشى متخصصون من أن تضيع تلك البيوت العتيقة من خلال إهمال ترميمها أو معاملتها معاملة المباني العادية دون "حس تراثي" يراعي تاريخها وخصوصيتها.

واعلنت اليونسكو انها ستقود التحرك الدولي لاستعادة واعادة اعمار تراث بيروت.

وأكدت أنها تستعين بمنظمات ثقافية وخبراء من الطراز الأول في لبنان والخارج.

وأوقع الانفجار الذي دمر أحياء كاملة في بيروت 171 قتيلا وأكثر من 6500 جريح.