Skip to main content

المليشيات العراقية تزداد غرورا

الميليشيات العراقية تمول من قِبل طهران
AvaToday caption
كانت، المسؤولة الدولية، قد نددت باغتيال المحلل السياسي، هشام الهاشمي، ووصفته بأنه "عمل جبان خسيس"، ودعت الحكومة إلى ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة
posted onJuly 30, 2020
nocomment

حذر تقرير، لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، من خطر المليشيات العراقية، المدعومة من إيران، التي باتت تهدد موظفي الأمم المتحدة.

وأشار الكاتب، سيث فرانزمان، في مقاله، إلى تهديدات المتحدث باسم مليشيا "حركة النجباء"، نصر الشمري، معتبرا أن الميليشيا باتت تتصرف مثل "عصابات المافيا".

ووجه، الشمري، في تغريدة رسالة إلى الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين هينيس بلاسخارت، دعاها فيها إلى أن تكون "منصفة" وإلا "سيكون غير مرحب" بها في العراق.

وكانت، المسؤولة الدولية، قد نددت باغتيال المحلل السياسي، هشام الهاشمي، ووصفته بأنه "عمل جبان خسيس"، ودعت الحكومة إلى ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.

ويوم 27 يوليو الجاري، عبرت عن أسفها إزاء أعمال "العنف والإصابات" التي شابت التظاهرات في بغداد ومدن جنوبية، الأحد الماضي، للتنديد بانقطاع الكهرباء، والتي قتل خلالها ثلاثة أشخاص.

وفي اليوم التالي، أطلقت "حركة النجباء" تهديدها، وقالت إن المسؤولة أدلت ببيان أمام مجلس الأمن الدولي بشأن هذه الأحداث.

لكن البعثة، في بيان، نفت أن تكون بلاسخارت قد قدمت "أي تقرير أو بيان للمجلس" بهذا الشأن، وأعربت عن وقوفها "إلى جانب حق المتظاهرين في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة".

ومن جانبه، اعتبر الكاتب أن الجماعات، المدعومة من إيران، أصبحت أكثر "تعجرفا" في تهديداتها، فـ "كتائب حزب الله" وجماعات أخرى، تهاجم القوات الأميركية ومركبات تابعة للولايات المتحدة، بشكل شبه يومي، فضلا عن اختطاف ناشطة ألمانية، ومحاولة الضغط على رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي.

ووصف، الكاتب، هذه الجماعات بأنها "خطيرة"، مشيرا إلى أنهم استخدموا عمليات الخطف والاغتيال من قبل، مثلما حدث في عملية قتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، عام 2005، التي اتهم حزب الله وجماعات موالية له بالمسؤولية عنها.

وقال، الكاتب، إن العراقيين توسلوا الأمم المتحدة أن تدعمهم، لكن العديد منهم يعرفون أن "الأجانب لا يستطيعون حمايتهم من المليشيات".