شيع عشرات المتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد، الثلاثاء، الخبير الأمني الراحل هشام الهاشمي بجنازة رمزية غاضبة هتفوا فيها "حزب الله عدو الله"، وطالبوا خلالها الحكومة بالقصاص من قتلة الهاشمي.
ورفع المشيعون الغاضبون صورا للمرشد الإيراني علي خامنئي والدماء تسيل من فمه وعليها عبارة "خامنئي قاتل"، محملينه المسؤولية عن عمليات الاغتيال التي تقوم بها الميليشيات المدعومة إيرانيا.
ولأكثر من ساعتين، طافت جنازة رمزية للهاشمي ساحة التحرير، مركز اعتصامات بغداد، على أكتاف المتظاهرين في مشهد حزين وغاضب في الوقت نفسه.
وردد المشيعون من الثائرين الذين يعتصم أكثرهم في الساحة منذ أشهر، هتافات رثاء تشيد بمواقف الهاشمي، وتعبر عن الحزن عليه.
وشاركت العشرات من عربات "التكتك" التي تعتبر الناقل الرسمي للمتظاهرين، ورمزا من رموز تظاهرات تشرين العراقية في التشييع.
ونددت هتافات المتظاهرين بـ"حكومة الكواتم"، نسبة إلى كواتم الصوت المستخدمة في عمليات الاغتيال التي تتهم الميليشيات المدعومة من إيران بالمسؤولية عنها.