حمـَّل هادي الأمين، نجل رجل الدين والمفكر اللبناني المناوئ لحزب الله، السيد علي الأمين، الثلاثاء، "زعيم ميليشيا حزب الله"، حسن نصر الله، مسؤولية سلامة والده وحقه في العيش حرا بلا قيود، متهما "ميليشيا حزب الله وأنصارها والتابعين لها" بشن "أقذر وأوجس حملة تخوين وتهديد بالقتل الصريح".
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أثارت لغطا بعد أن نشرت، الثلاثاء الماضي، خبر ادعاء النيابة العامة الاستئنافية على رجل الدين الشيعي، علي الأمين، بجرم "لقاء مسؤولين إسرائيليين في البحرين، والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم.
وقال نجل الأمين في سلسلة تغريدات على موقع تويتر إن "الحرب مع هذه الميليشيات وأربابها طويلة، ستنتصر فيها قيم الحرية على الاستبداد والتنوع على الانغلاق والعقل على الغوغائية والاجتهاد على التلقين، والانفتاح على الطائفية، وسلطة القانون على سرايا الشبيحة".
واقتبس الأمين جزءا من كلمة دينية مشهورة لزينب بنت علي بن أبي طالب، مخاطبا فيها ميليشيا حزب الله "ولإن شمختم بأنوفكم، تظنون بأنَّ الدنيا لكم مستوثقة، والأمور متسقة، فلا تظنّوا، وإن أخذتم علينا الأرض وضيقتم علينا آفاق السماء، أن بكم على الله كرامة وبنا عليه هوانا".
وأدى اتهام الأمين إلى جدل كبير على منصات التواصل الاجتماعي، بين مدافعين اعتبروا أن الاتهام سياسي بسبب معارضته الشرسة لـ"حزب الله"، وبين جمهور الحزب الذي سرعان ما أطلق بالتزامن مع انتشار الخبر حملة تخوينية بهاشتاغ #علي_الأمين_عميل.