Skip to main content

المغرب استخدم برنامج شركة إسرائيلية للتجسس على صحفي

إحدى أشكاك بيع الصحف في المغرب
AvaToday caption
قال متحدث باسم (إن.إس.أو) إن الشركة انتهجت سياسة داعمة لحقوق الإنسان اتباعا لتوجيهات الأمم المتحدة وتأخذ على محمل الجد أي مزاعم بسوء الاستخدام
posted onJune 23, 2020
nocomment

قالت منظمة العفو الدولية يوم الاثنين إن الحكومة المغربية استخدمت تكنولوجيا طورتها مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية في التجسس على الصحفي عمر راضي الذي ينتقد سجل حقوق الإنسان في المغرب.

وتوصلت المنظمة إلى أن هاتف راضي تعرض لعدة هجمات باستخدام ”أسلوب جديد متطور“ قام بتحميل برنامج بيجاسوس للتجسس الذي طورته (إن.إس.أو).

وقالت المنظمة ”الهجمات وقعت خلال فترة تعرض فيها راضي لمضايقات متكررة من السلطات المغربية، ووقع أحد هذه الهجمات بعد أيام فقط من تعهد إن.إس.أو بوقف استخدام منتجاتها في انتهاكات لحقوق الإنسان واستمرت على الأقل حتى يناير 2020“.

وقالت دانا إنجلتون نائبة مدير برنامج التكنولوجيا في منظمة العفو الدولية إنه إذا لم توقف (إن.إس.أو) استخدام التكنولوجيا التي تصنعها في مثل هذه الوقائع ”فيجب أن تُمنع من بيعها لحكومات من المرجح أن تستخدمها في انتهاك حقوق الإنسان“.

ولم يرد سيد أمزازي المتحدث باسم الحكومة المغربية أو المصطفى الرميد وزير حقوق الإنسان على رسائل لطلب التعليق.

وقال راضي إن تقرير منظمة العفو ”يعكس أن تكنولوجيا التجسس أصبحت تستخدم لانتهاك الخصوصية وهذا خرق سافر لحقوق الإنسان... نخشى من أن التجسس قد أضحى من أساليب الحكم لدى السلطات“.

وقال متحدث باسم (إن.إس.أو) إن الشركة انتهجت سياسة داعمة لحقوق الإنسان اتباعا لتوجيهات الأمم المتحدة وتأخذ على محمل الجد أي مزاعم بسوء الاستخدام.

وقال المتحدث ”قمنا بالرد بشكل مباشر على منظمة العفو الدولية بعدما سمعنا بمزاعمها... وسنراجع على الفور المعلومات المقدمة ونفتح تحقيقا إذا تطلب الأمر“.

وتقول مجموعة (إن.إس.أو) إنها لا تستطيع الكشف عن هوية عملائها لاعتبارات تتعلق بأسرار الدول.

وفي مارس آذار صدر حكم بالسجن أربعة أشهر مع إيقاف التنفيذ على راضي بسبب تغريدة نشرها على تويتر في عام 2019 انتقد فيها محاكمة مجموعة من النشطاء.