Skip to main content

مقتل اثنين من كبار قيادات داعش في سوريا

عناصر من أرهابيي داعش
AvaToday caption
الجغيفي المعروف أيضا باسم ابو عمار، كان "مسؤولا كبيرا في اللوجستيات والإمدادات لداعش، وهو مسؤول عن توجيه عملية تأمين ونقل الأسلحة ومواد العبوات الناسفة والأفراد في جميع أنحاء العراق وسوريا"
posted onMay 23, 2020
nocomment

أعلنت القيادة المركزية الأميركية الجمعة أن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وقوات سوريا الديموقراطية قتلت اثنين من قادة تنظيم الدولة الإسلامية في غارة بشرق سوريا هذا الأسبوع.

وقالت القيادة المركزية (سنتكوم) في بيان، إن أحمد عيسى إسماعيل الزاوي وأحمد عبد محمد حسن الجغيفي قتِلا في الغارة المشتركة على موقع لتنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور في 17 أيار/مايو.

وأشار البيان إلى أن الزاوي المعروف أيضا باسم ابو علي البغدادي، كان "والي داعش" بشمال بغداد و"مسؤولا عن نشر وتبليغ التوجيهات الإرهابية من كبار قادة داعش إلى عناصره في شمال بغداد".

وأضاف أن الجغيفي المعروف أيضا باسم ابو عمار، كان "مسؤولا كبيرا في اللوجستيات والإمدادات لداعش، وهو مسؤول عن توجيه عملية تأمين ونقل الأسلحة ومواد العبوات الناسفة والأفراد في جميع أنحاء العراق وسوريا".

واعتبر البيان أن "إقصاء" هذين العنصرين "سيعطل الهجمات المستقبلية ضد المدنيين الأبرياء وشركائنا الأمنيين، وفي المنطقة ككل".

وتابع "تُواصل القوات الشريكة للتحالف في العراق وسوريا الضغط المستمر على داعش لمنع عودة ظهوره".

ومنذ هزيمته بسوريا في آذار/مارس 2019، يشن تنظيم الدولة الإسلامية هجمات دموية، خاصة ضمن المنطقة الواقعة بين ريف دير الزور والسخنة بأقصى بادية حمص الشرقية.

وأعدم تنظيم الدولة الإسلامية في يومين 11 شخصا بالرصاص في شرق سوريا، غالبيتهم من المقاتلين الموالين للنظام، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان بداية الاسبوع الجاري.

ويستهدف الجهاديون في هجماتهم على السواء قوات النظام والمليشيات الموالية له والقوات الكردية التي دعمتها واشنطن في مواجهة التنظيم.

وبعدما سيطر التنظيم في العام 2014 على ما يقارب ثلث مساحة العراق ومساحات شاسعة من سوريا، تكبد خسائر متتالية قبل هزيمته الكاملة العام الماضي.

وتسبب النزاع في سوريا منذ مارس/آذار 2011 بأكثر من 380 ألف قتيل وشرد الملايين.

وكثفت الخلايا النائمة لتنظيم الدولة هجماتها الإرهابية مؤخرا في مناطق عدة منة سوريا والعراق مستغلة انشغال العالم بمواجهة فيروس كورونا.

ويواصل تنظيم الدولة عملياته المتصاعدة في سوريا دون أي ردة فعل من قبل النظام السوري وحلفاءه المتواجدين هناك.

وكان المرصد السوري قد أشار مرارا إلى انتهاكات عناصر داعش في سوريا، راصدا عمليات اختطاف لرعاة البادية السورية ضمن مناطق نفوذ النظام والمليشيات الموالية له.