دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، القوات الأمنية العراقية لحماية المتظاهرين ووقف الاغتيالات بحق ناشطي الحراك، وذلك بعد نحو شهرين من موجة احتجاجات بدأت عفوية ومطلبية، وأسفرت عن مقتل نحو 460 شخصا، وإصابة أكثر من 20 ألفا بجروح.
وفي تغريدة على حسابه الرسمي بموقع تويتر، دعا الصدر، وهو زعيم كتلة سائرون النيابية، المتظاهرين العراقيين للحفاظ على سلمية حراكهم.
وبينما تتواصل المشاورات السياسية في العاصمة العراقية للاتفاق هذا الأسبوع على مرشح لرئاسة الحكومة خلفا لعادل عبد المهدي الذي استقال عقب الحركة الاحتجاجية، مطالبة بتغيير الطبقة السياسية الحاكمة، قال الصدر عن المرشح المرتقب: " المجرَب لا يُجرَب".
وفي الأول من ديسمبر، وافق مجلس النواب العراقي على استقالة حكومة عبد المهدي، وأصدر رئيس الجمهورية برهم صالح كتابا، مساء الأحد، دعا فيه البرلمان إلى الإعلان عن الكتلة النيابية التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد في انتخابات العام الماضي "لتكليف مرشح جديد" لرئاسة الوزراء.
وأكد صالح أن الرئاسة تسلمت كتاب استقالة عبد المهدي في الرابع من الشهر الحالي. وإذ أن الدستور ينص على تكليف رئيس جديد للوزراء في مهلة أقصاها 15 يوما، فإن تسمية شخصية جديدة يجب أن تتم بحلول الخميس المقبل.