قال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، إن العبث الإيراني المتزايد يعرض منطقة الشرق الأوسط للخطر، في إشارة إلى الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف مطار أبها السعودي.
وأضاف بادي في تصريحات صحفية، إن ميليشيا الحوثي الانقلابية التي تعد أحد أذرع الحرس الثوري الإيراني هي بمثابة حزام ناسف في خصر الأمة العربية.
وطالب المجتمع الدولي بالوقوف لمواجهة ميليشيا الحوثي التي تهاجم المطارات في اليمن باستمرار وتستهدف أمن واستقرار دول المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية، أن هذه الميليشيا الإرهابية لا تفهم لغة السلام ومنهجها في التعامل يقتصر على العنف والسلاح فقط.
وفي وقت سابق، أعلن التحالف العربي في اليمن، الأربعاء، إصابة 26 شخصًا جراء سقوط مقذوف حوثي في هجوم إرهابي على مطار أبها الدولي جنوبي السعودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي إن مقذوفا معاديا (حوثيا) سقط بصالة القدوم بمطار أبها الدولي الذي يمر من خلاله يوميا آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة.
وأوضح أن سقوط المقذوف أدى إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة، من بينهم 3 نساء (يمنية، هندية، سعودية) وطفلان سعوديان.
وأشار إلى أنه تم نقل 8 حالات إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابات متوسطة، وعلاج 18 حالة بالموقع إصاباتهم طفيفة، ووجود بعض الأضرار المادية بصالة المطار.
ولفت إلى أن الجهات العسكرية والأمنية تعمل على تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه بالهجوم الإرهابي.
ورغم هجوم الحوثي الإرهابي على المطار، أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، إن حركة الرحلات الجوية تسير بشكل طبيعي.
ومن جهتهِ وصف وزير الخارجية البحريني، خالد بن أحمد آل خليفة، الأربعاء، استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية مطار أبها السعودي بأنه "تصعيد خطير"، تم بسلاح إيراني وأدى إلى وقوع إصابات بين الأبرياء.
وقال خالد بن أحمد آل خليفة، في تغريدة له عبر حسابه على تويتر: "استهداف الإرهاب الحوثي مطار أبها الدولي هو تصعيد خطير تم بسلاح إيراني وأدى إلى وقوع إصابات بين الأبرياء. المطلوب هو موقف دولي واضح وصارم تجاه الإرهاب الحوثي والدعم الإيراني المتوفر له".
وتبنت ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، عبر وسائل إعلامها، مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي، زاعمة استخدام صاروخ (كروز) في تنفيذه.