أشار نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية، روبرت بالادينو، إلى التقدير البالغ لحقوقِ المرأة في أجزاء مختلفة من العالم، مشيرًا في الوقت نفسه إلى إصدار حكم بالجلد والسجن ضد نسرين ستوده، المحامية السجينة في إيران، مضيفًا أن ذلك "يتعارض مع تصريح علي خامنئي حول بدء فصل جديد لإقامة العدل في إيران".
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس الاثنين 11 مارس (آذار)، في حسابه على "تويتر": "بينما تركز دول العالم على الاحتفال بحقوق المرأة، يدين النظام الإيراني المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان نسرين ستوده بالسجن لمدة 38 عامًا مع 148 جلدة. هل هذا الشيء هو ما يقدمه خامنئي بفخر کفصل جديد من تطبيق العدالة؟".
وكان رضا خندان، زوج نسرين ستوده، قد أكد، أمس الاثنين، الحكم بالسجن لمدة 38 عامًا ضد نسرين ستوده في مقابلة مع قناة "إيران إنترناشيونال" المعارضة.
کما کتب خندان على صفحته في "فيسبوك" أيضًا أن الحكم "هو نتيجة قضيتين، حكم في الأولى بالسجن 5 سنوات، وفي الثانية بالسجن 33 سنة مع 148 جلدة"، مضيفًا أن "هذه الأحکام ليست نهائية. بمعنى أنه في حال المطالبة باستئناف الحکم هناك احتمال بتخفيف العقوبة".
ومن ناحية أخرى، كان القاضي محمد مقيسة، رئيس الفرع 28 من محكمة الثورة في طهران، قد قال، أمس الاثنين، إن نسرين ستوده حكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة "التجمع والتواطؤ ضد النظام"، وبسنتين بتهمة "إهانة المرشد".