Ana içeriğe atla

حزب الشعوب يحسم هزيمة الحكومة

حزب الشعوب الديمقراطي
AvaToday caption
ما قاله الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي ميثات سنكار على قناة Halk TV قبل يومين، أظهر أن لديه ميلًا لتسمية مرشحيه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية - حتى لو كان حزب الشعوب الديمقراطي محظوراً ذلك الحين، ولكن في ظل آلية أخرى
posted onApril 17, 2022
noyorum

لا يُغلق حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للكورد تركيا، الأبواب أمام التحدّيات التي تستهدفه من قبل حزب العدالة والتنمية الإسلامي وشريكه في التحالف الحاكم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف.

أثناء تقييم كلمات الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي ميثات سنكار حول الانتخابات الرئاسية في العام 2023، قال الكاتب مراد يتكين "يُمكن ملاحظة أنّ الباب لم يُغلق أمام النهج الذي قد يأتي من حزب العدالة والتنمية، على الرغم من عدم ذكر ذلك صراحة".

وهو يقول في مقالته "غيّر حزب العدالة والتنمية قانون الانتخابات وحرّك حزب الحركة القومية الحجارة في السياسة، فغيّر كافة الحسابات، لكنّ أحزاب المعارضة التركية بدأت في اتخاذ خطواتها الخاصة ضدّ الظروف الجديدة. وعلى وجه الخصوص، فإن تخفيض نسبة التصويت إلى 7 في المائة يجلب تشكيلات جديدة إلى جدول الأعمال على جبهة المعارضة".

ولا يقتصر هذا الوضع على قرار تشكيل مجموعة عمل في مواجهة التغييرات في قانون الانتخابات في الاجتماع الأخير للائتلاف المعارض المكون من ستة أحزاب.

وأكثر الأمثلة الملموسة على ذلك هو ظهور تحالف ثلاثي جديد من قبل زعيم حزب السعادة، تميل كارامولا أوغلو، مع كل من علي باباجان زعيم حزب الديموقراطية والتقدّم "ديفا"، وأحمد داود أوغلو زعيم حزب المستقبل، والأخيرين كاما قد انشقّا عن حزب العدالة والتنمية، وتقلّدا مناصب حكومية رفيعة المستوى.

هناك اليوم 3 أحزاب معارضة جديدة، لديها فرصة منخفضة للوصول إلى 7٪ لدخول البرلمان التركي، لكنّها مُجتمعة يُمكن أن تجمع النسبة المطلوبة، وهم بحاجة لوضع خطط لذلك.

وفي مواجهة انتشار الشائعات من قبل الحكومة التركية حول تفكك التحالف السداسي، فإنّ الاقتراح المذكور حول التحالف الثلاثي "لا يُثير رأيًا مختلفًا حول طاولة الأحزاب الستة".

يُمكن أن تكون "تحالفات داخل تحالفات".

ومثلما شكّل حزب الشعب الجمهوري والحزب الصالح والحزب الديمقراطي تحالف الأمة في انتخابات 2018 وما زال قائماً، يُمكن لأحزاب السعادة والمستقبل و"ديفا" أن تتحد في تحالف منفصل وتعكس الحسابات التي تم إجراؤها لتحصل على نسبة تزيد عن 7 في المائة تؤهلها لدخول برلمان البلاد.

وما قاله الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي ميثات سنكار على قناة Halk TV قبل يومين، أظهر أن لديه ميلًا لتسمية مرشحيه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية - حتى لو كان حزب الشعوب الديمقراطي محظوراً ذلك الحين، ولكن في ظل آلية أخرى.

كما يبقي سنكار الخيارات مفتوحة لدعم المرشح المشترك في الجولة الأولى إذا كان الائتلاف المكون من 6 أحزاب يريد الاجتماع معهم في هذه العملية. لكن إذا لم يحدث ذلك، وإذا خرج الائتلاف المكون من 6 أحزاب بمرشح لن يقبله ناخبو حزب الشعوب الديمقراطي، فحينئذٍ "سننتظر إلى الجولة الثانية"، كما يقول زعيم حزب الشعوب "هدفنا هو 15 في المائة. لسنا متعجرفين، لكننا ندرك أننا الطرف الرئيسي".

وسيتم تحديد موقف حزب الشعوب الديمقراطي من خلال المناقشات مع تحالف أحزاب المعارضة الستة. وهنا يُمكن ملاحظة أنّ باب التوجه الذي قد يأتي من حزب العدالة والتنمية لم يُغلق رغم أنه لم يُذكر صراحة.

حزب الشعوب الديمقراطي لن يدعم الرئيس رجب طيب أردوغان، لكن إذا خرجت الطاولة المكونة من 6 أحزاب معارضة بمرشح بعقلية أردوغان، فلا يُمكن طلب دعم الحزب الكوردي لهم بالفعل ".