استهدف هجوم بصاروخ الأحد، قاعدة عين الأسد العراقية الواقعة في الأنبار في غرب العراق، والتي تضمّ عسكريين أميركيين، على ما أفاد مصدر أمني فرانس برس، في هجوم يأتي غداة إعلان فوز المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية.
واستهدف 43 هجوماً المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام، بينها السفارة الأميركية في بغداد وقواعد عسكرية عراقية تضمّ أميركيين، ومطاري بغداد وأربيل، فضلا عن مواكب لوجستية للتحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، في هجمات غالباً ما تنسب الى فصائل عراقية موالية لإيران.
وقال أعلى قائد أميركي في الشرق الأوسط أثناء زيارته للعراق في 22 مايو، إن إيجاد طرق أفضل لمواجهة مثل هذه الهجمات يمثل أولوية قصوى، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال متأخرة في ايجاد الحلول.
وذكر الجنرال فرانك ماكنزي للصحفيين المسافرين معه أن استخدام طائرات مسيرة صغيرة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران سيزداد في السنوات القليلة المقبلة.
وغالبا ما يصعب اكتشاف الطائرات غير المأهولة، وهي طائرات رخيصة وسهلة الشراء، ويصعب التغلب عليها.
وقال ماكنزي إنه يجب على الولايات المتحدة أن تجد المزيد من السبل لمواجهة استخدام هذه الطائرات من قبل أعداء أميركا في الشرق الأوسط وأماكن أخرى. وأضاف "نعمل بكل جهد لإيجاد حلول تقنية من شأنها أن تسمح لنا بأن نكون أكثر فعالية ضد الطائرات بدون طيار".
وأوضح أن الجهود جارية للبحث عن طرق لقطع روابط القيادة والتحكم بين الطائرة بدون طيار ومشغلها، وتحسين أجهزة استشعار الرادار لتحديد التهديد بسرعة مع اقترابها، وإيجاد طرق إلكترونية وحركية فعالة لإسقاطها. وقال إنه يمكن استخدام السياج والشباك العالية كإجراءات وقائية.