Skip to main content

قوات أميركية جديدة في الشرق الأوسط

قوات أمريكية
AvaToday caption
يقوم الجيش الأمريكي بعمليات نشر القوات بعد تهديدات أطلقها كبار المسؤولين الإيرانيين والقادة العسكريين بالسعي للرد على الغارة الجوية الأمريكية التي شنت الأسبوع الماضي، والتي قتل فيها قائد فيلق القدس قاسم سليماني
posted onJanuary 7, 2020
nocomment

مع تزايد التوتر في الشرق الأوسط بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني، من المتوقع أن يرتفع عدد القوات الأميركية في المنطقة إلى أكثر من 80 ألف جندي يمثلون مختلف القوات الجوية والبحرية بمعدات عسكرية متنوعة.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تعتزم إرسال قاذفات بي-52 والمزيد من القوات إلى المنطقة.

وتتضمن الخطط التي حددها البنتاغون، الاثنين، إرسال حوالي 200 من أعضاء فريق القتال التابع للواء 173 المحمول جوا والمتمركز في فيتشنزا بإيطاليا إلى الشرق الأوسط.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع إن بعض هذه القوات ستتركز مهامها في رفع حصانة السفارة الأميركية في بيروت.

وسينضم هؤلاء إلى أكثر من 10 آلاف من القوات الأميركية التي تم نقلها إلى المنطقة أو وضعت في حالة تأهب منذ مقتل سليماني الجمعة الماضي.

ومن بينهم حوالي 5,000 من مشاة البحرية والجنود المتوجهين إلى المنطقة على متن البارجة البحرية "يو إس إس باتان"، ومجموعتها الجاهزة التي تضم وحدة المشاة البحرية السادسة والعشرين.

وقررت وزارة الدفاع الأميركية تغيير وجهة البارجة الحربية من المغرب إلى الشرق الأوسط.

وكان من المقرر أن تشارك في مناورات مشتركة مع القوات المغربية، ضمن عملية "أسد البحر" الأفريقية.

وقال مسؤولون أميركيون إن عدة مئات من الأفراد العسكريين سيكونون جزءا من سرب يحوي قاذفات القنابل من طراز بي 52 التي سترسل إلى المنطقة.

وكانت الولايات الأمريكية قد أرسلت مجموعة من القاذفات إلى قاعدتها الجوية في قطر عام 2019 خلال الفترة التي ارتفع فيها التوتر مع إيران، ولكنها سحبتها في نهاية المطاف. وقال المسؤولون إن ستة من طراز بي-52 سيتم إعادتها إلى المنطقة خلال الأيام القادمة، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

ويقوم الجيش الأمريكي بعمليات نشر القوات بعد تهديدات أطلقها كبار المسؤولين الإيرانيين والقادة العسكريين بالسعي للرد على الغارة الجوية الأمريكية التي شنت الأسبوع الماضي، والتي قتل فيها قائد فيلق القدس قاسم سليماني.

اتخذ هذا الإجراء لضمان الحفاظ على أمن العمليات خلال عملية الانتشار الطارئة

وعزز الجيش الأمريكي حمايته للقوات، خاصة في العراق. وقال مسؤولون إن عددا من جنود الكتيبة 82 المحمولة جوا انتقلوا من الكويت إلى العراق لتعزيز تأمين الأميركيين هناك.

وأوقف الجيش الأمريكي تدريب القوات العراقية، مركزا بدلا من ذلك على حماية القوات، بحسب المسؤولين.

ومنذ مايو الماضي، زاد الجيش الأمريكي من تأهبه لهجوم إيراني في منطقة الخليج، عندما أفادت الإدارة بأن لديها مؤشرات استخبارية بأن إيران تخطط لهجمات ضد مصالح أميركية في العراق وغيره في المنطقة.

وأرسل البنتاغون قوات إلى الخليج حينئذ، وفي يوليو وضعت ترتيبات مع الحكومة السعودية لإرسال قوات أمريكية إلى قاعدة كبيرة في عمق الصحراء السعودية، في نطاق أقل وضوحا للصواريخ الإيرانية عقب هجمات استهدفت منشأتين للنفط تابعتين لشركة أرامكو.