Skip to main content

الحزب الشيوعي الفرنسي يطالب حماية الكورد

مقاتل كوردي من سوريا
AvaToday caption
فالقوات التركية ونوابهم متورطون بالفعل في جرائم ضد حقوق الإنسان. تقوم أنقرة بالتطهير العرقي لطرد الكورد من أراضيهم كما فعلت مع الأرمن
posted onOctober 9, 2019
nocomment

كارزان حميد - باريس

أصدر الحزب الشيوعي الفرنسي بياناً يدين فيها العدوان التركي على منطقة الكورد في شمال سوريا، ويصف المنطقة الكوردية بـ " تجسيد للسلام و الديمقراطية".

وأضاف الشيوعي الفرنسي في بيانهِ الذي بعث نسخة منه الى شبكة (AVA Today) الأخبارية " بعد عدة أشهر من التهديدات والتخويف وضوضاء الإقلاع ، شنت تركيا هجومًا إجراميًا جديدًا على كوردستان سوريا".

مستدركاً بأن "أعلنت روزآفا (أسم المنطقة باللغة الكوردية أي الغرب) استقلالها خلال الانتفاضة الشعبية عام 2011 التي تنطوي على  تطبيق تجارب الديمقراطية، السلمي،والمساواة النسوية والمعادية للرأسمالية".

شكل كورد سوريا مع القوات العربية القوة المسلحة الرئيسية ، المتحالفة مع التحالف الدولي ، لمحاربة الدولة الإسلامية داعش، لكن تركيا أردوغان لا يمكن أن تقبل ذلك ، الأمر الذي يفرض ذراع ديكتاتوري قاتل على شعبها ويكسر باستمرار التطلعات للعيش خالية من الشعب الكوردي.

كاشفا " لقد دعمت تركيا أردوغان المنظمات الإسلامية وشرعت في سياسة التوسع الإقليمي في سوريا (عفرين) والعراق".

مستدركا في بيانهِ " سيكون لهذا العدوان ، دون أي شرعية دولية ، عواقب وخيمة: فالقوات التركية ونوابهم متورطون بالفعل في جرائم ضد حقوق الإنسان. تقوم أنقرة بالتطهير العرقي لطرد الكورد من أراضيهم كما فعلت مع الأرمن. إنه يفتح مرتعًا جديدًا للحرب من شأنه أن يعزز تنظيم داعش".

وينوي الحزب الشيوعي الفرنسي تنظيم مسيرة أحتجاجية ضد سياسة أنقرة في سوريا، يوم 12 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في ميدان الجمهورية، مطالبا كافة قوى اليسار الديمقراطي المشاركة فيها، من أجل إدانة العدوان التركي على الكورد.

كما دان الغزو التركي رسمياً ودعى حكومة فرنسا للتوجه نحو مجلس الأمن على وجه السرعة. ووضع الكورد تحت الحماية الدولية لتجنب المذابح الإجرامية، لأنهم كما يقول " يجسدون السلام والديمقراطية في الشرق الأوسط"