Skip to main content

السويد تجري محادثات تسوية بين إيران وبريطانيا

مضيق هرمز
AvaToday caption
تشعر السويد بالقلق إزاء التطورات في مضيق هرمز. من الضروري للغاية بالنسبة للسويد والاتحاد الأوروبي حماية حرية الملاحة
posted onJuly 24, 2019
nocomment

قالت وزارة الخارجية السويدية، الأربعاء، إن هناك مباحثات تجريها مع إيران وبريطانيا وآخرين بشأن الناقلة المحتجزة التي تملكها شركة سويدية.

وأضافت الوزارة، في بيان مقتضب لها، أنها تأمل في التوصل إلى حل وتهدئة الموقف.

وتابعت الوزارة "تشعر السويد بالقلق إزاء التطورات في مضيق هرمز. من الضروري للغاية بالنسبة للسويد والاتحاد الأوروبي حماية حرية الملاحة. في ضوء الخطورة الشديدة للوضع في المنطقة، من المهم أيضاً أن تسهم الخطوات التي يتم اتخاذها في تهدئة التوتر".

واستدعت الخارجية البريطانية القائم بالأعمال الإيراني بعد احتجاز ناقلة ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز.

وأعلنت بريطانيا، الجمعة، اختطاف إيران اثنتين من ناقلاتها للنفط خلال عبورهما مضيق هرمز داخل المياه الدولية؛ إحداهما ترفع علم بريطانيا والأخرى علم ليبيريا.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت قال إن احتجاز ناقلة النفط البريطانية في مياه الخليج يظهر إشارات مقلقة بأن إيران اختارت طريقاً خطيراً ومزعزعاً للاستقرار.

وأضاف هانت في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "ندرس حالياً ما يمكن فعله لتأمين الإفراج عن السفينة التي ترفع علم بريطانيا والأخرى التي ترفع علم ليبيريا.. أطقم السفينتين من جنسيات مختلفة وليس بينهم بريطانيون"، مؤكداً أن اختطاف السفن غير مقبول، ومن الضروري الحفاظ على حرية الملاحة.

ومن جهة أخرى كشف موقع إخباري إيراني، نقلا عن مصدر مطلع، أن طهران قدمت مقترحا بديلا إلى باريس بغية خفض حدة التوتر القائم بين إيران والولايات المتحدة إقليميا.

وأورد موقع "ألف"، المقرب من البرلماني السابق أحمد توكلي، الأربعاء، أن عباس عراقجي نائب وزير الخارجية الإيراني قدم مبادرة بديلة في هذا الصدد إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على هامش زيارته (عراقجي) إلى فرنسا حاليا.

وكان ماكرون قد أعلن عن مبادرة، منتصف الشهر الماضي، بهدف التوصل إلى حل للخلافات بين طهران وواشنطن، فضلا عن نزع فتيل التوتر الناجم عن الاتفاق النووي الإيراني، لكن لم تسفر عن جديد حتى الآن.

ودون إيضاح مزيد من التفاصيل حول طبيعة الخطة الإيرانية، لفت الموقع الإيراني إلى أنها تأتي بديلا عن نظيرتها التي قدمتها باريس إلى طهران مؤخرا.