Skip to main content

السفارة الأمريكية رصدت 10 ملايين دولار لكشف عن أنشطة حزب الله

أعلام حزب الله اللبناني
AvaToday caption
تهدف السفارة الى الحصول على معلومات تساعد على شل التدفقات المالية لحزب الله سواء من خلال البنوك او الجماعات الداعمة والشركات الاستثمارية التي لها صلة بحزب الله او بجماعات تعمل نيابة عن الحزب او تشترك معه في الاهداف وفي الانشطة المالية
posted onMay 6, 2019
nocomment

أبلغت السفارة الامريكية في بغداد مسؤولين ونوابا عراقيين انها رصدت 10 ملايين دولار مكافأة لكل من يساعد أجهزة السفارة في تعطيل التدفقات المالية لحزب الله اللبناني وامتداداته في العراق.

وتهدف السفارة الى الحصول على معلومات تساعد على شل التدفقات المالية لحزب الله سواء من خلال البنوك او الجماعات الداعمة والشركات الاستثمارية التي لها صلة بحزب الله او بجماعات تعمل نيابة عن الحزب او تشترك معه في الاهداف وفي الانشطة المالية.

واتهم نائب عراقي مقرب من إيران قوى سياسية عراقية بالتعاون مع السفارة الامريكية والاستجابة لتوجيهاتها.

وقال النائب حسن سالم ان اصرار كتل نيابية على عدم إدراج القصف الامريكي للشرطة الاتحادية في كركوك على جدول اعمال البرلمان هو تعاون مبطن مع السفارة الامريكية.

وكان نائب رئيس البرلمان العراقي بشير حداد قد عارض إدراج فقرة مناقشة القصف الامريكي للشرطة الاتحادية في كركوك ضمن جدول اعمال المجلس وأيدته في ذلك كتل نيابية معروفة.

وتشعر ايران أن العراق بدأ بتبني سياسة اقتصادية تنسجم مع متطلبات الحصار الأمريكي على طهران.

وذكرت واشنطن أن " وعلى وجه التحديد، تسعى للحصول على معلومات تساعد في تحديد هوية كل ما له علاقة بحزب الله مما يلي؛ "مصادر الإيرادات، بما في ذلك الجهات المانحة الرئيسية، البنوك أو المؤسسات المستخدمة لإجراء المعاملات المالية، الشركات أو الاستثمارات، المخططات الإجرامية لغسيل الأموال، وكذلك الشركات الواجهة التي تشتري التكنولوجيا التي يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة".

جدير بالذكر أن حزب الله منظمة إرهابية مقرها في لبنان تتلقى الأسلحة والتدريب والأموال من إيران.

ويتحصّل حزب الله على إيرادات مالية من مجموعة من عناصر الدعم تقدمها إيران والشركات والاستثمارات الدولية وشبكة من المانحين وأنشطة غسيل الأموال.

والإدارة الأمريكية كشفت عن ثلاثة أسماء أعتبرهم أمثلة رئيسية للممولين أو الوسطاء الرئيسيين لأنشطة حزب الله الذين صنفتهم الولايات المتحدة على أنهم “إرهابيون عالميون مصنّفون تصنيفا خاصا”:

أدهم طباجة عضو في حزب الله يدير أعمالًا تجارية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وغرب أفريقيا نيابة عن حزب الله.

محمد إبراهيم بزي ممول رئيسي لحزب الله قدم ملايين الدولارات لحزب الله من خلال أنشطته التجارية في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.

علي يوسف شرارة ممول رئيسي لحزب الله تلقى ملايين الدولارات من حزب الله للاستثمار في مشاريع تجارية تدعم المنظمة الإرهابية ماليًا.