أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الثلاثاء، فرض عقوبات على 4 كيانات، و3 أفراد في إيران وتركيا، لمشاركتهم في شراء معدات لدعم برامج الأسلحة والطائرات من دون طيار الإيرانية.
وقالت الوزارة، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن هذه الكيانات والأفراد عملوا، ضمن شبكة مقرها الصين، على توريد معدات، منها محركات طائرات مسيرة أوروبية المنشأ، نيابة عن وزارة الدفاع الإيرانية، التي تشرف على العديد من الشركات المشاركة في تطوير الطائرات من دون طيار، والصواريخ الباليستية.
وإجراء اليوم هو الأحدث، ضمن سلسلة من العقوبات الأميركية التي تستهدف صناعة الطائرات من دون طيار الإيرانية، والمسؤولين عنها، منذ سبتمبر 2022.
وشملت قائمة العقوبات مركز أبحاث العلوم وتكنولوجيا الدفاع الإيراني، وأمان الله بيدار، الذي قالت وزارة الخزانة إنه عمل مديرا تجاريا ووكيلا للمشتريات في المركز، وشركة فرزان للهندسة الصناعية التي أنشأها بيدار.
ومن بين المشمولين بالعقوبات مواطن تركي يدعى، مراد بوكي، اتهمته وزارة الخزانة بتسهيل شراء مجموعة متنوعة من المعدات ذات التطبيقات الدفاعية، من بينها أجهزة لاكتشاف المواد الكيميائية والبيولوجية، لصالح الشركة التي أنشأها بيدار.
وقالت وزارة الخزانة إن بوكي "حاول أيضا تزويد محركات أوروبية المنشأ بتطبيقات خاصة بالطائرات المسيرة، وصواريخ أرض-جو، وإرسالها إلى بيدار وفرازان".
وأضافت أنه "باع بصورة منفصلة أكثر من 100 محرك من محركات الطائرات المسيرة الأوروبية المنشأ، وملحقاتها، بقيمة تزيد على مليون دولار للشركات التي من المحتمل أن تكون قد نقلت المحركات إلى إيران".
ووافقت المحكمة العليا في إسبانيا، في إبريل من العام الماضي، على تسليم بوكي للولايات المتحدة.
وقالت المحكمة إن السلطات ألقت القبض عليه في مطار برشلونة في سبتمبر بناء على طلب من الادعاء الأميركي، الذين يشتبه في أنه استورد خلايا وقود من الولايات المتحدة وباعها في إيران، والتي يمكن استخدامها في تشغيل الصواريخ الباليستية، وكشف العناصر والمواد البيولوجية بين عامي 2012 و2013.