Skip to main content

فرنسا تحذر إيران من إهدار آخر فرصة

كاترين كولونا
AvaToday caption
قال المبعوث الأميركي لمحادثات إعادة إحياء الاتفاق الأسبوع الماضي إن إيران أضافت مطالب لا علاقة لها بالمناقشات الخاصة ببرنامجها النووي خلال أحدث جولة محادثات، في حين أحرزت تقدما مثيرا للقلق في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم
posted onJuly 13, 2022
nocomment

حذرت فرنسا اليوم الثلاثاء إيران من إضاعة الوقت وإهدار فرصة لإحياء الاتفاق النووي للعام 2015 على ضوء تعثر مفاوضات فيينا النووية وهي مفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن الهدف منها إعادة الطرفين لاتفاقية العمل المشتركة.

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا اليوم الثلاثاء إنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وأضافت في حديث للمشرعين أن الوضع لم يعد محتملا واتهمت طهران باستخدام أساليب المماطلة والتراجع عن المواقف المتفق عليها سابقا خلال المحادثات في الدوحة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما تمضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم.

وقالت كولونا "لا تزال الفرصة سانحة... لكي تقرر إيران أخيرا قبول اتفاق عملت على إبرامه، لكن الوقت يمر"، محذرة من أنه إذا واصلت طهران مسارها الحالي، فستكون بصدد امتلاك سلاح نووي.

وأضافت "الوقت يمر. يجب أن تدرك طهران ذلك"، مشيرة إلى أن انتخابات التجديد النصفي الأميركية ستزيد من صعوبة التوصل لاتفاق. وقالت "ستنغلق نافذة الفرصة في غضون أسابيع قليلة. لن يكون هناك اتفاق أفضل من الاتفاق المطروح على الطاولة".

وقال المبعوث الأميركي لمحادثات إعادة إحياء الاتفاق الأسبوع الماضي إن إيران أضافت مطالب لا علاقة لها بالمناقشات الخاصة ببرنامجها النووي خلال أحدث جولة محادثات، في حين أحرزت تقدما مثيرا للقلق في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.

وبموجب الاتفاق النووي لعام 2015، حدَّت إيران من برنامج تخصيب اليورانيوم وهو مسار ربما يؤدي لامتلاك أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات الدولية. وتقول طهران إنها تسعى للحصول على الطاقة الذرية لأغراض مدنية فقط.

لكن في عام 2018، سحب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بلاده من الاتفاق، واصفا إياه بأنه متساهل للغاية تجاه إيران، ثم عاود فرض عقوبات أميركية قاسية على طهران مما دفعها لخرق القيود النووية المنصوص عليها في الاتفاق.

وكرر مسؤولون غربيون منذ فبراير/شباط أن المحادثات بين القوى العالمية وإيران ليس أمامها إلا أسابيع قليلة، بل إن وزير الخارجية الفرنسي السابق جان إيف لو دريان قال في الشهر ذاته إنها مسألة أيام.