كشف قائد عسكري عراقي رفيع، السبت، تفاصيل إحباط محاولة استهداف قاعدة بلد الجوية، الواقعة على بعد 70 كلم شمال بغداد، بطائرات مسيرة.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن آمر القاعدة، اللواء الركن ضياء محسن، إن ثلاث طائرات مسيرة اقتربت من قاعدة بلد الجوية "في الساعة الخامسة والربع من فجر اليوم".
وأضاف أنه أصدر أمرا بإطلاق النار عليها، لكنها "لاذت بالفرار"، مبينا أن "الجو كان ضبابيا ولم تستطع هذه الطائرات .. استهداف القاعدة".
وأشار محسن إلى أن الطائرات "رصدت بالعين المجردة"، وبعد التأكد من أنها مجهولة الهوية أعطي الأمر بفتح النار عليها "من قبل حماية القاعدة ومن دون مشاركة الدفاع الجوي".
وبين أن "القاعدة فيها رادار يستخدم على مدار الساعة لمراقبة الطائرات، وكذلك يوجد رادار في الدفاع الجوي"، لافتا إلى أن "هذه الطائرات انطلقت من مكان قريب لذلك تعذر رصدها عبر الرادار، ولا يمكن تحديد مكان انطلاقها بشكل دقيق".
وأكد المسؤول الأمني العراقي "اتخاذ إجراءات أكثر شدة لتأمين محيط القاعدة باستخدام طائرات مسلحة ومسيرة لمعالجة أي هدف معاد، وكذلك استخدام أسلحة الدفاع الجوي الموجودة في القاعدة".
وكانت خلية الاعلام الأمني أعلنت في وقت سابق، السبت، إحباط محاولة استهداف قاعدة بلد الجوية في صلاح الدين.
وقالت الخلية في بيان إن "ثلاث طائرات مسيرة اقتربت من المحيط الجنوبي لقاعدة بلد الجوية في محافظة صلاح الدين".
وأضافت أن القوة المكلفة بحماية القاعدة شاهدت الطائرات بالعين المجردة وفتحت النار باتجاهها واجبرتها على الفرار.
وتعرضت قاعدة بلد الجوية لهجمات متكررة خلال الأشهر الماضية، تسببت إحداها، في فبراير الماضي، بإصابة متعاقد عراقي يعمل في شركة أميركية مكلفة بصيانة طائرات "أف-16" التي حصل عليها العراق من الولايات المتحدة.