اتهمت واشنطن، الإثنين، إيران بدعم جماعات مسلحة تهدد مصالحها في العالم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن إيران تدعم جماعات مسلحة تهدد قواتنا والأمن الإقليمي والدولي وحلفاءنا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قال إن بلاده تعمل جاهدة مع حلفائها فيما يتعلق ببدائل الدبلوماسية تجاه ملف إيران النووي.
وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل انتهاج الدبلوماسية في التعامل مع إيران فيما يتعلق بالعودة إلى المحادثات النووية لأنها من بين أفضل الخيارات المتاحة.
وتقود الولايات المتحدة حراكا دبلوماسيا واسعا كمحاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني بالحوار قبل اتخاذ سياسات بديلة.
وتدعم إيران عدة جماعات مصنفة إرهابية على قوائم عدة دول عربية وأجنبية أبرزها مليشيات حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي وفصائل مسلحة في العراق، ومليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن.
وينفذ الحوثيون الأجندة الإيرانية في المنطقة منذ سيطرة المليشيات الانقلابية على صنعاء عام 2014 خلال الأيام الأولى للحرب، واستقبلت إيران سفيرا من الحوثيين إلى طهران عام 2019، ثم أرسلت إيرلو إلى صنعاء العام الماضي.
وتتهم الرياض وواشنطن إيران بتزويد الحوثيين بالصواريخ الباليستية، والطائرات المسيرة، ومستشارين عسكريين حولوا المليشيات إلى تهديد كبير على المنطقة والملاحة الدولية.
وعثر مفتشون تابعون للأمم المتحدة سابقا على أجزاء إيرانية الصنع في حطام طائرات مسيرة وصواريخ أطلقت على السعودية، لكن طهران تنفي أنها تزود الحوثيين بالسلاح.