Skip to main content

نتانياهو رفض مرتين خطة لتمويل ضرب إيران

نتانياهو
AvaToday caption
كشف الموقع أن غانتس، أبلغ خلال اجتماعاته الأخيرة في واشنطن، المسؤولين الأميركيين بأنه أصدر تعليماته للجيش بالتحضير لضربة ضد إيران، وأنه عرض جدولا زمنيا لذلك
posted onDecember 15, 2021
nocomment

قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، توجه إلى رئيس الوزراء السابق، بنيامين نتانياهو، مرتين في عام 2019، سعيا للحصول على أموال لخطة تهدف إلى توجيه ضربة عسكرية ضد برنامج إيران النووي، لكن الأخير رفض الطلب في المرتين.

وقال موقع "تايمز أوف إسرائيل" الذي نقل تفاصيل ما أوردته القناة إن وزارة الدفاع حصلت على الأموال، في عام 2020، فور تولي بيني غانتس حقيبة وزارة الدفاع، وتوصلت إلى اتفاق لتخصيص الأموال للخطط والأسلحة من المعونات الدفاعية الأميركية  التي تبلغ نحو 3.8 مليار دولار.

وأوضحت القناة أنه نتيجة لرفض نتانياهو، تم تأجيل التخطيط لهذه الضربة لمدة عام ونصف العام، ومن المقرر حاليا أن تبدأ المناورات في وقت مبكر من العام المقبل.

ويشير التقرير إلى أن نتانياهو أرجع عدم تمكنه من تخصيص أموال للتدريبات إلى عدم قدرة إسرائيل على تمرير ميزانية عامي 2019 و 2020، خلال أزمة سياسية غير مسبوقة، فيما كان يُنظر إلى نتانياهو على أنه دبر أزمة الميزانية من أجل البقاء في السلطة، وفقا للموقع الإسرائيلي.

وفي تصريحات له الإثنين، نفى نتانياهو تأجيل خطة التمويل، قائلا إنه أثناء وجوده في السلطة كانت الأموال والخطط والأسلحة جاهزة "ونحن من كنا ندافع عنها، وأحيانا ضد المعارضة".

وأشار تقرير سابق لموقع "تايمز أوف إسرائيل" إلى أنه قبل نحو عام، أعلن كوخافي البدء في إعداد خطط جديدة لضربة ضد برنامج إيران النووي.

وكشف الموقع أن غانتس، أبلغ خلال اجتماعاته الأخيرة في واشنطن، المسؤولين الأميركيين بأنه أصدر تعليماته للجيش بالتحضير لضربة ضد إيران، وأنه عرض جدولا زمنيا لذلك.

وتحاول إسرائيل إقناع الإدارة الأميركية بالتخلي عن مفاوضات إعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران.

ووفق الموقع، قال مسؤول عسكري كبير سابق، مرشح لشغل منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المقبل، إنه بينما ستتصرف إسرائيل بشكل مستقل ضد إيران، إذا لزم الأمر، فإن توجيه ضربة ضد المنشآت النووية سيكون صعبا، دون التنسيق مع الولايات المتحدة.

ومع بدء الجولة السابعة من مفاوضات الاتفاق النووي، طلب بايدن من فريقه مباشرة "التحضيرات" في حال إخفاق المحاولات الدبلوماسية، وفق تقارير أميركية سابقة.

وتشير المعلومات إلى أنه في حال وصول المحادثات النووية إلى طريق مسدود، فإن سيناريو تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يكون من بين الخيارات التي تدرسها الولايات المتحدة بالشراكة مع إسرائيل، وفق تقرير نشرته وكالة رويترز.

وبحث المسؤولون الإسرائيليون، الذين زاروا واشنطن، إجراء مناورات عسكرية مشتركة لمواجهة الطموحات النووية الإيرانية.