عقب ساعات من استعراض مسلح لميليشيا ربع الله في شوارع العاصمة العراقية بغداد، غرد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قائلا إن اللجوء إلى السلاح لتحقيق المطالب "أمر مرفوض"، مطالبا الحشد الشعبي بمعاقبتها.
ونفذت ميليشيات ربع الله انتشارا مسلحا في عدد من مناطق بغداد، قبل أن يقوم ملثم من الحركة بتلاوة بيان تحدث فيه عن "مطالب اقتصادية"، فيما دعا الصدر الحكومة إلى منع وقوع ما حدث مرة أخرى.
وحذر الصدر ميليشيات ربع الله من اللجوء إلى "كسر هيبة الدولة"، وقال : "لقد لجأت إحدى الميليشيات إلى الاستعراض العسكري المسلح، والانتشار المكثف في العاصمة الحبيبة بغداد من أجل مطالب مثل صرف الدولار".
وأوضح أن لقرار "رفع صرف الدولار فوائد ومضار، لذا تركنا قراره بيد المختصين من أهل المعرفة بأمور الاقتصاد".
شهدت عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد، صباح اليوم الخميس، انتشاراً مسلحاً لمليشيا "ربع الله"، تضمن تلاوة بيان فيه مجموعة من "المطالب الاقتصادية".
وأضاف "اللجوء إلى السلاح لتحقيق المطالب أمر مرفوض يجب على الحكومة الحيلولة لعدم وقوعه مرة أخرى".
وتابع "هذه الجهة التي قامت بالاستعراض، إن كانت تنتمي للحشد المجاهد فعلى الحشد معاقبتها، وإلا فإعلان البراءة منها".
نفذت حركة "ربع الله" في العراق انتشارا مسلحا في عدد من مناطق العاصمة العراقية بغداد، قبل أن يقوم ملثم من الحركة بتلاوة بيان تحدث فيه عن "مطالب اقتصادية"، وهو الأمر الذي لم يقنع العراقيين الذي انتقدوا هذه التصرفات.
وتضمن بيان "ربع الله" مجموعة من المطالب المالية والاقتصادية ومنها: "إقرار الموازنة، تراجع سعر صرف الدولار، عدم تسليم الموازنة إلى البارزاني (في إشارة إلى حكومة كوردستان العراق) دون دفع مستحقات النفط والمعابر، بحسب ما نقلت المنصات الإعلامية المقربة للميليشيات.
وحذرت الميليشيا، التي تلت بيانها وهي مدججة بأنواع مختلفة من الأسلحة، ما أسمتهم بـ"عملاء أميركا والسعودية في العراق".
في المقابل، أشار مغردون إلى أن وكيل الاستخبارات في وزارة الداخلية العراقية، الفريق أحمد أبو رغيف، قام بتوقيف أحد عناصر الميليشيا، ما دفعهم إلى "الاستعراض المسلح" في شوارع بغداد، وبالقرب من وزارة الداخلية، ما يبرر الهجوم عليه وحمل صور تحمل عبارات تهديد له.