Skip to main content

خيوط جديدة في هجوم نيس الأرهابي

مكافحة الإرهاب في فرنسا
AvaToday caption
كشف المكتب أن المحققين الذين وجدوا في هاتف عويساوي صورة لعبد الله أنزوروف الذي قطع رأس سامويل باتي في 16 أكتوبر في ضاحية بباريس، تتبعوا أيضا مساره منذ خروجه من تونس عبر قارب في 19 سبتمبر
posted onNovember 14, 2020
nocomment

أفاد مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا، الجمعة، أنه عُثر على صورة للمتطرف الإسلامي الذي قتل المدرس سامويل باتي، وتسجيل صوتي يصف فرنسا بأنها "بلد كفّار"، في هاتف منفذ الهجوم على كنيسة في نيس.

واستهدف الاعتداء كنيسة السيدة العذراء في المدينة الواقعة في شمال شرق فرنسا في 29 أكتوبر وخلّف ثلاثة قتلى.

وأوضح مكتب المدعي العام أن البحث في هاتف التونسي إبراهيم عويساوي، الذي أصابته الشرطة بطلقات نارية، أدى أيضا إلى اكتشاف "صور متعلقة" بتنظيم الدولة الإسلامية، ما قاد إلى فتح تحقيق قضائي في "اغتيال ومحاولة اغتيال على صلة بتنظيم إرهابي".

شرح مكتب المدعي العام أنه "في هذه المرحلة من التحقيقات، لم تُحدد أطراف كانت على اتصال عملاني مع المعني، يُشتبه في تسهيلها ارتكابه الفعل"، وأضاف أن التحقيقات ستركز على "التأكد من احتمال استفادته من تواطؤ أو أي دعم في مشروعه الإجرامي، سواء في فرنسا أو إيطاليا أو تونس".

ومُنفذ الاعتداء الذي ولد في مارس 1999، وثبتت إصابته بكوفيد-19، يتلقى العلاج في منطقة باريس و"لم يتم الاستماع إليه بعد"، وفق  مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب.

وكشف المكتب أن المحققين الذين وجدوا في هاتف عويساوي صورة لعبد الله أنزوروف الذي قطع رأس سامويل باتي في 16 أكتوبر في ضاحية بباريس، تتبعوا أيضا مساره منذ خروجه من تونس عبر قارب في 19 سبتمبر.

ووصل إبراهيم عويساوي إلى جزيرة لامبيدوزا بعد يوم، حيث وضع في الحجر على متن سفينة حتى 9 أكتوبر حين نزل في مدينة باري، وتلقى فورا أمرا بمغادرة الأراضي الإيطالية.

عقب ذلك أمضى الرجل 14 يوما في صقلية بين 12 و26 أكتوبر، قبل أن يصل روما في 27 أكتوبر صباحا ثم إلى مدينة نيس ليلا.

بعد يومين قَتل بواسطة سكين مصليّتين ورجل دين في كنيسة السيدة العذراء في نيس، وأصيب عقب ذلك بجروح خطرة بعدما أطلقت الشرطة النار عليه.

وهذا ثالث هجوم في فرنسا منذ إعادة نشر مجلة "شارلي إيبدو" رسوما كاريكاتورية للنبي محمد بداية سبتمبر.