قضت محكمة اتحادية أميركية على امرأة من نيوجيرزي بالسجن 18 شهرا لمساهمتها في مؤامرة لتهريب قطع طائرات بشكل غير قانوني إلى إيران.
وبحسب موقع "أن جي" فإن جويس ماري إلياباخوس (53 عاما)، وهي أميركية، وجدت مذنبة في تهمة التآمر لانتهاك القوانين، حيث أرسلت 49 شحنة من قطع غيار الطائرات إلى إيران، قيمتها تزيد عن مليوني دولار.
وتضم الشحنات نحو 23 ألف قطعة غيار لأجزاء الطائرات، وكانت تقوم بشحنها من منزلها في موريستاون في نيوجرزي.
وانتهكت إلياباخوس بهذا الأمر قانون تنظيم التجارة الدولية الأميركي، وما يفرضه حظر للتعاملات مع إيران، والتي تخضع منذ سنوات لعقوبات دولية وأميركية.
وكانت تدير شركة تدعى "إيد سن إيكويبمنت" والتي كانت تشتري مكونات طائرات من موردين في الولايات المتحدة، لتقوم بشحنها إلى إيران بين مايو 2015 وأكتوبر 2017.
ووفق مكتب المدعي العام الإميركي، فقد عملت إلياباخوس مع آخرين من بينهم، الإيراني أميري لاريجاني (34 عاما)، والذي تسبب أيضا في فرض عقوبات على شركة أخرى كان ييسر تعاملها مع أطراف في إيران.
ولا تزال هناك تهم معلقة بحق لاريجاني ينظر بها القضاء الأميركي.
وقامت إلياباخوس بتزوير وجهة التصدير وقيمة قطع الطائرات من أجل تجنب تقديم رخص التصدير، حيث كانت تصدر إلى وجهات في تركيا، ويعاد تصديرها إلى إيران من هناك، وفق الموقع الإلكتروني لوزارة العدل الأميركية.
