تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ضغوطات كبيرة على الغرب في ملف الحرس الثوري

مظاهرات بلجيكا
AvaToday caption
أن النظام يراهن على التفرقة بين الإيرانيين من الكورد والبلوش والترك والعرب، مؤكدة ضرورة الوحدة من أجل النصر وإسقاط النظام
posted onFebruary 21, 2023
noتعليق

شارك عشرات الآلاف اليوم الإثنين في تظاهرات واسعة في مقابل مبنى الاتحاد الأوروبي في بروكسل للمطالبة بتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.

وأطلق المحتجون شعارات ضد الحرس الثوري واعتبروا أنه لا يختلف عن تنظيم "داعش" الإرهابي، كما رددوا الشعارات التي يطلقها المحتجون داخل إيران ومنها "المرأة والحياة والحرية" و"هذا العام عام الدم وسيسقط خامنئي" و"نحن أهل للحرب ضد النظام" و"الحرس الثوري والباسيج هما داعش الحقيقي" و"إننا نقاتل ونستعيد إيران من النظام".

وفي ختام المسيرة خطب عدد من وجوه المعارضة، منهم الناشطة مسيح علي نجاد التي دعت إلى الوحدة بين الإيرانيين لإسقاط النظام، قائلة "إننا سنقطع نفس من قطع نفس أحبتنا"، في إشارة إلى مقتل عشرات المحتجين على أيدي القوى الأمنية في إيران.

وذكرت أن النظام يراهن على التفرقة بين الإيرانيين من الكورد والبلوش والترك والعرب، مؤكدة ضرورة الوحدة من أجل النصر وإسقاط النظام.

الناشط السياسي حامد إسماعيليون أكد من جهته في كلمة أمام المشاركين في التظاهرات، أن الحرس الثوري أصبح "غولاً سياسياً واقتصادياً وأمنياً" وهو مسؤول عن القمع والقتل في إيران.

وذكر أن الحرس الثوري كان له تأثير في إطالة أمد الحرب الإيرانية - العراقية التي استمرت من 1980 حتى 1988، وأشار إلى المنظمات المنتمية إليه في الداخل والخارج بما فيها ميليشيا "حزب الله" اللبناني وقوى "الحشد الشعبي" في العراق، مطالباً بوضع الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية.

ومن المقرر أن يعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين الحزمة الخامسة من العقوبات على إيران بسبب قمع المعارضين للنظام.

ويخوض إيرانيو الخارج حملة واسعة للمطالبة بوضع الحرس الثوري في قائمة المنظمات الإرهابية.

وذكر مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن الاتحاد يعمل على إعداد حزمة من "العقوبات المهمة" على طهران بسبب انتهاكات حقوق الإنسان.