تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محادثات إيران النووية تدخل مراحلها النهائية

محادثات فيينا
AvaToday caption
تتولى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التي يشار إليها أحيانا باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، دور الوساطة، إضافة إلى روسيا والصين، بين إيران والولايات المتحدة لمحاولة إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015
posted onJanuary 29, 2022
noتعليق

صرح مصدر دبلوماسي، اليوم الجمعة، بأن المفاوضات التي تهدف إلى استعادة الاتفاق النووي مع إيران دخلت مراحلها النهائية.

وذلك بعد أشهر من المحادثات الرامية إلى تقييد برنامج طهران النووي لقاء رفع العقوبات الأمريكية.

وأضاف المصدر:" أن يناير/ كانون الثاني الجاري كان أكثر فترات تلك المحادثات تكثيفا للعمل حتى الآن، والجميع يعلمون أننا بلغنا المرحلة النهائية، التي تتطلب اتخاذ قرارات سياسية، ولهذا سيعود المفاوضون إلى بلادهم للتشاور".

وتتولى ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، التي يشار إليها أحيانا باسم مجموعة الدول الأوروبية الثلاث، دور الوساطة، إضافة إلى روسيا والصين، بين إيران والولايات المتحدة لمحاولة إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015.

وكانت محادثات العودة للاتفاق النووي بدأت العام الماضي، لكن رفضت إيران التفاوض مباشرة مع الولايات المتحدة، وبدلًا من ذلك يضطلع الدبلوماسيون الأوروبيون بمهمة تمرير الرسائل.

وأجريت ثماني جولات من المحادثات حتى الآن، لكن بدأ المسؤولون الإيرانيون يلوحون بأنهم ربما يكونوا مستعدين لمرحلة جديدة.

وقال الدبلوماسي إنريكي مورا، عبر "تويتر" ، إن المشاركين في المحادثات سيعودون إلى عواصم بلادهم للتشاور تمهيدا للعودة الأسبوع المقبل، ولا بد من اتخاذ قرارات سياسية الآن".

ومن جانبه، قال مسؤول في الرئاسة الفرنسية، إن المحادثات بين إيران والقوى العالمية ما زالت صعبة، لكن هناك مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق.

وفي حديث للصحفيين بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أوضح المسؤول، الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه، أن مسألة حصول إيران على ضمانات وكيفية إعادة برنامجها النووي تحت السيطرة أمور ما زالت بحاجة إلى توضيح.